عفيفة الجويني: فيلم 'بابا هادي' أنهى خلافا بين ابنيه دام 15 سنة
أكدت عفيفة الجويني ابنه الفنان الراحل الهادي الجويني أنّها راضية عن فيلم 'بابا هادي..الرجل خلف الميكروفون' بنسبة 100% رغم أنّه لم يسلط الضوء على كامل تفاصيل حياة والدها وأغفل أجزاء هامة خاصة المتعلقة بالظروف الصعبة التي مر بها واضطرته إلى السفر المتواصل وغيابه عن حياتها وبقية إخوتها لإعالتهم.
وأوضحت في برنامج "نجوم" اليوم السبت 29 سبتمبر 2018 أنّ حفيدة الجويني كلير بلحسين التي أخرجت وكتبت الفيلم لم تتحصل على أيّ دعم من وزارة الثقافة ما دفعها إلى الالتجاء إلى إنتاج بريطاني تونسي قطري.
ونفت أن تكون عائلة الجويني (واسمه الحقيقي الهادي بلحسين)، مشتتة أو تعاني من خلاف في الوقت الحالي، موضّحة أنّ الخلاف يعود لتسليم والدتها لأرشيف والدها الفني لشقيقها نوفل لنشره وتوثيقه الأمر الذي أغضب شقيقها الثاني فريد المقيم في انقلترا ودفعه إلى مقاطعتهم لمدّة 15 سنة.
وبيّنت أنّ نوفل موسيقي في فرنسا وتعامل مع عدّة فنانين عالميين، وإعطائه أرشيف الهادي الجموسي كان بغاية تسجيل القطع الموسيقية في الملكية الفكرية ونشرها في الإذاعات "فاتصل ببقية أشقائه لمساعدته في هذا الاستثمار لكن لا احد منهم وافق على دفع الأموال ما جعله يتكفل بكل المصاريف في فرنسا وبذل مجهودا كبيرا وبالتالي لا يمكن لومه أو اتهامه بالاستحواذ على أعمال والده".
وأعلنت عفيفة الجويني أنّ العلاقات بين الأخوين المقطوعة منذ سنوات عادت بفضل فيلم 'بابا هادي..الرجل خلف الميكروفون' الذي أنتجته ابنة فريد، وتجاوزا كل خلافات الماضي.